القاهرة: هيثم سلامة
رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الجلسة التيعقدها مجلس الوزراء و أطلع ولي العهد، مجلس الوزراء على فحوى استقبال سموه لجلالة الملك عبداللهالثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وما جرى خلاله من التأكيد على الوقوف الكامل معالأشقاء في فلسطين ولبنان، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم.
كما أحاط المجلس بنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها إلى جمهورية مصر العربية، ومباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما أكدته من متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، والرغبة المشتركةلتعزيز التعاون بينهما في جميع المجالات.
وأعرب مجلس الوزراء في هذا السياق، عن التطلع أن يسهم تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعوديالمصري برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس جمهورية مصر العربية،وتوقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومتي البلدين؛ في تعزيز العلاقات الثنائيةودفعها نحو آفاق أرحب؛ بما يحقق المصالح المشتركة.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه عقب الجلسة، أن المجلستناول مجمل مشاركة صاحب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في القمة الخليجية الأوروبية التي عقدتفي مدينة بروكسل بمملكة بلجيكا، وما شهدته من لقاءات مثمرة لتوسيع نطاق التعاون المشتركوالإقليمي والدولي.
وعبّر مجلس الوزراء، عن ترحيبه باستضافة المملكة القمة الخليجية الأوروبية في عام 2026م، وعنالتطلع إلى أن تكون دفعة إضافية للعلاقات بين الجانبين، في ظل ما حققته رؤية خادم الحرمينالشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتعزيز العمل الخليجي المشترك من نجاح في تفعيلالشراكات الدولية الإستراتيجية مع المجموعات الأخرى.
وأشاد المجلس، بانضمام إحدى عشرة دولة إلى (مبادرة الشرق الأوسط الأخضر)، معرباً عن الأملبانضمام مزيد من الدول للإسهام في تحقيق الأهداف الطموحة لهذه المبادرة التي أطلقها صاحبالسمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتكون نموذجاً عالمياً لمكافحة التغيّر المناخي.
وأكد مجلس الوزراء، أن استضافة المملكة مؤتمر الطاقة العالمي السابع والعشرين في عام 2026م تعد تجسيداً لدورها البارز في قطاع الطاقة، وريادتها المستمرة في تحقيق تحولات الطاقة، وتبنيهامبادرات رائدة في هذا المجال للوصول إلى مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة محلياً وعالمياً.
وبين معاليه أن المجلس أثنى على القرارات الصادرة عن الدورة (الخامسة والثلاثين) لمجلس وزراءالبيئة العرب لتفعيل آليات العمل المشترك، ومن ضمنها منح الرياض لقب عاصمة البيئة العربية لمدةعامين، وتتويج (مبادرة السعودية الخضراء) بجائزة التميز البيئي على مستوى القطاع الحكومي.
وتابع مجلس الوزراء إثر ذلك، تطورات الأوضاع ومجرياتها على الساحة الإقليمية، والجهود الدوليةالمبذولة بشأنها، مثمناً ما حظي به مقترح المملكة لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في مدينةالرياض من دعم وتأييد، ومتطلعاً إلى خروج القمة بقرارات تسهم في وقف العدوان الإسرائيلي، وحمايةالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأعرب المجلس، عن دعمه للبيان المشترك الصادر عن مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواحوالسلام في السودان”، مجدداً مواقف المملكة الثابتة بشأن الحفاظ على أمن هذا البلد الشقيق وسلامتهواستقراره، ومساندته في مواجهة تطورات وتداعيات الأزمة الراهنة.