أما بعد
التغيير يبدأ من هنا
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تتجه الأنظار نحو الشخصيات التي تسعى لخدمة الوطن والمجتمع، ومن بين هذه الشخصيات يبرز اسم رجل الأعمال محمد موسى، الذي أعلن ترشحه عن دائرة بركة السبع بمحافظة المنوفية. ترشحه لا يمثل فقط خطوة سياسية، بل يعد بداية حقيقية لتغيير يلمسه الجميع، خاصة مع غياب التمثيل النيابي الفاعل للمركز لسنوات لصالح مدن أخرى.
محمد موسى ليس مجرد رجل أعمال ناجح، بل هو شخص يضع المجتمع في قلب اهتماماته. طوال مسيرته، كان دائم الحضور في المواقف الإنسانية والاجتماعية، حيث كان يضع مصلحة الناس على رأس أولوياته. لم يتردد أو يتأخر عن تقديم العون، بغض النظر عن نوع أو حجم الطلب.
منذ سنوات طويلة، أصبح هذا الرجل معروفًا في بركة السبع، سواء من خلال مشروعاته الاقتصادية التي أسهمت في توفير فرص عمل لشبابها، أو من خلال مبادراته الخدمية والإنسانية التي لامست حياة الكثيرين. علاقته بأهالي المنطقة وثيقة، فهو دائم الاستجابة لكل من يطلب المساعدة، مما جعله جزءًا من نسيج المجتمع المحلي. كما حمل على عاتقه حل مشكلات أهالي بركة السبع، من تحسين البنية التحتية إلى دعم قطاعي الصحة والتعليم، مما جعله قريبًا من قلوب الناس وسهل الوصول إليه في أي وقت لطلب العون.

عطاءه لا يتوقف عند هذا الحد؛ فهو يشغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر بالمنوفية، مما يعزز من دوره الاجتماعي والإنساني في المنطقة. وعلى الرغم من أعماله المتعددة، يتميز بالتواضع وبُعده عن الأضواء، حيث غالبًا ما يُنفذ العديد من مشاريعه الخدمية دون رغبة في أن يُذكر اسمه، مما يعكس صدقه في خدمة مجتمعه.
علاقتي الشخصية بموسى تمتد لأكثر من 14 عامًا، وخلال هذه الفترة طلبت منه العديد من الخدمات لأهالي منطقتنا، وفي كل مرة كان يلبّي الطلب بسرعة ودعم كبير.
في ظل هذه الإنجازات والمواقف النبيلة، لا شك أن موسى يمثل نموذجًا فريدًا لرجل الأعمال الذي يضع مجتمعه في صدارة اهتماماته. ترشحه لمجلس الشيوخ يُعد فرصة حقيقية لأهالي بركة السبع لتعزيز صوتهم وضمان استمرار النهج الخدمي والإنساني الذي يحتاجه الوطن. إن ترشحه يُمثل أيضًا فرصة ذهبية لاستعادة تمثيلهم النيابي الفاعل الذي غاب عنهم لسنوات لصالح مدن أخرى.
