فكرة الانضمام إلى حزب سياسي كانت دائماً بعيده عن حساباتي وحسابات الكثير من الشباب، لأسباب عديدة لعل أهمها أن الغالبية العظمى ترى أن هذه الأحزاب ما هي إلا ديكور من خلاله تكتمل الحياة السياسية وربما كان السبب الأكثر جوهرية هو أن معظم من يمثل هذه الأحزاب شخصيات لا يرى لها أي تأثير على أرض الواقع بعيده عن الناس ولا تبحث عن فرصة للتقرب منهم إلا بحثا عن منصب نيابي أو تنفيذي، لا اعرف ان كان هذا هو المفهوم السائد عن الأحزاب في مصر عموما ام هذا ما كنا نعتقده نحن ابناء مدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية هذه التصور الذي نشأنا عليه فالاحزاب ومن ينتمون إليها لا يعبرون عنا ولا يمثلوننا، لا يعرفوننا ونحن كذلك لا نعرفهم.
أعتقد أن هذا المفهوم تغير والسبب محمد موسي الأمين المساعد لامانه الاستثمار بحزب مستقبل وطن، هذا الرجل هو احد الأدلة على أن بعض الأحزاب أصبحت تبحث عن مكان وسط الناس تختار شخصيات تحظى بحب و مصداقية لدى الشارع ، موسي دائما ما كان عنصر فاعل في حل الكثير من الأزمات التي مرت بها بلدتنا من جائحة كورونا لنقص بعض السلع التموينية لمشاكل تعليميه وصحيه وغيرها الكثير..وجود مثل هذه الشخصيات يعيد الامل فى إمكانية أن تصبح الأحزاب ادوات للتغيير الحقيقي وخدمة المجتمع.
“محمد موسي” مؤسسة خيرية اجتماعية انسانية حتي قبل أن يكون رئيساً لجمعية الهلال الأحمر بالمنوفية، هذا الرجل وأمثاله مستقبل الوطن الذين يجب أن نحافظ عليهم ونعطيهم فرص نيابية و تنفيذية وانا اثق أنهم سيكونون علي قدر المسؤوليه وسيحدثون الفارق الذي نطمح إليه جميعًا.