- بصفتي متابع للملف الأمني والنشاط الإعلامى لوزارة الداخلية منذ سنوات عديدة ..أرى الثوابت والإستراتيجيات الخاصة بعمل وزارة الداخلية والمتبعة والتى يتم ترسيخها لدى كافة الهيئات والإدارات الشرطية للعمل بها والسير عليها لتكون منهجًا واضحاً لإتباعها والاقتداء بها لدعم امن واستقرار الوطن وكذلك حفظ المقومات الاساسية للجمهورية الجديدة والمتمثلة فى التوعية واختيار العناصر الشرطية اللازمة وأيضاً توفير الخدمات المقدمة فى القطاعات ذات الطابع الجماهيري كل ذلك المباديء تتحقق يوماً تل والآخر بتوجيهات حكيمة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية النشيط والذى نجح في اعلاء قيم حقوق الانسان والمتمثله فى التيسير على المواطنين خاصةً مع اصحاب الهمم والمرضى وكبار السن وكذلك نزلاء السجون للحصول علي الخدمات المقدمة دون عناء عبر الخدمات المقدمة ايضاً عبر الموقع الالكتروني الخاص بوزارة الداخلية.
- فى المقابل منذ منح الثقة للواء الخلوق صبرى صالح عزب ليكون مساعداً لوزير الداخلية ومديراً لأمن سوهاج تراه يسير بخطى ثابته نحو ترسيخ كافة المبادئ سالفة الذكر..كما نجح فى اختيار عناصر تمتلك رؤية أمنية واضحة لتحقيق المنشود منها فى وقت قياسى وبمعاونة صادقة من اللواء أحمد فجر نائب المدير”حكمدار” وكذلك اللواء محمود طة مدير المباحث الجنائية..وكان لنا المثل الأعلى فى مركز طهطا عندما اختير على الكتبي ليكون مأموراً لمركز طهطا عمل منذ الوهلة الأولى على اعلاء شعار الداخلية والتواصل مع الجميع بشكل احترافي بالإضافة إلى التعامل مع أفراد الشرطة..ومن حرصه الشديد على تقديم رجال أمن عندهم مسؤولية تكبد معاناة كبيرة في اختيار “خفراء ” من مقابلتهم فى مكتبة وفحص ملفاتهم قبل منحهم كراسة الالتحاق وساعده فى ذلك نائبة الامين طاهر وكذلك رجال المباحث بقيادة أحمد ابو ستيت ومحمد دياب فالعون لهم على اختيار رجال قادرين على النهوض بالعمل الشرطي.