- ترددت كثيرا عندما فكرت في الكتابة عن “سلاح التلميذ ” من أين جاءت تلك الفكرة وكيف استطاع صاحب هذه الرسالة العلمية الحفاظ والنهوض بمكانتها بين جميع الأجيال والفئات العمرية المختلفة بالرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل !
- إلا أن سلاح التلميذ يظل المنصة العلمية الأولى لجميع العصور منذ بداية تأسيسه عام ١٩٢٠ على يد الراحل سيد مصطفى وأطلق عليها “دار سعد للنشر “.. وبعد مرور أربعين عاماً استطاع الراحل حمدى مصطفى من تأسيس شركة “التلميذ “ وبعدها بثلاثة أعوام تم نشر أولى سلسلة” سلاح التلميذ “بهدف تقوية أفكار التلاميذ .. ولم يتوقف الأمر عند ذلك وبعدها بسبع سنوات تم نشر سلسلة “المعلم ” للمرحلتين الإعدادية والثانوية ..وفى عام ١٩٨٤ بدء تنوع الشركة فى إصداراتها الجديدة لتواصل تميزها وتنجح فى اصدار أولى الروايات المصرية للجيب والتى تميزت بمحاكاتها للخيال العلمي .. وبعد نصف قرن وأربع سنوات تم اصدار تطبيق “اتعلم” والذى يهدف إلى تفاعل الطلبة المقدمين على التعليم ماقبل الجامعي على الابتكار والإبداع والتميز.
- ولأن الشعار الذي قامت عليه المؤسسة هو التميز لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وقبل سبع سنوات من الآن تم إطلاق وتخصيص أول تطبيق تعليمي إلكتروني “سلاح التلميذ التعليمي الترفيهي ” وفى هذه المرة لم يقتصر على مخاطبة الطلاب كما كان في البداية بل امتد ليخدم المعلمين وأولياء أمور من خلال تجربتين حقيقيتين أطلقا على احداهما “مهمتنا ” واختصت بإنتاج ووضع معايير بجودة عاليه تساهم فى انتاج حلول مبتكرة لخدمة العملية التعليمية .. وأخرى “رؤيتنا ” لتكون منارة ثقافية متكاملة تثري الإبداع الخاص بالشخصيات العربية.
- وفى النهاية بالرغم من مرور قرن من الزمان وأربع سنوات تظل الشركة الحديثة “لسلاح التلميذ ” هى الملاذ الأول والأخير لجميع أفراد الأسرة .