جرة قلم
سنوات عجاف عاشتها العديد من شركات قطاع البترول وبفضل الاختيارات المناسبة من قبل الوزارة وبتوجيهات دائمة ومستمرة من وزير البترول والثروة المعدنية م . كريم بدوى الذى استطاع فى وقت قصير أن يضع بصمة واضحة في القطاع النفطي خلفاً للوزير الهمام م. طارق الملا ..مما جعل رؤساء الشركات كلا منهم يعمل في صمت من أجل إنجاح مهمته التى تم توكيله اليها بخلاف كونهم يواصلون العمل للارتقاء بالمستوى المقدم للمواطنين خاصة الشركات التى لها احتكاك بالشارع ..فعلى سبيل المثال استطاع د. وسيم وهدان رئيس مجلس إدارة شركة بتروتريد أن ينهض بالشركة في وقت قياسي ويحقق نتائج إيجابية كبيرة وأن يسلك بها الطريق الصحيح لتحقيق الرقمنة ورؤية الوزارة ٢٠٣٠ وساهم فى تحقيق هذا التطور الكبير اختيار رؤساء قطاعات ومديرين تنفيذيين على مستوى عالي من الكفاءة والخبرة بجانب ذلك يقوم بالإشراف المستمر ومتابعة كل كبيرة وصغيرة في الشركة على غرار كون مكتبه مفتوح للجميع يسمع ويدقق وينفذ من أجل الوصول الى أفضل النتائج ..ومن خلال متابعتي الأخيرة لملف البترول عقب تولى رئاسة تحرير موقع “أبشر “طاقة ورقمنة علمت أن العاملين فى القطاع وعلى رأسهم الوزير الهمام عندهم القدرة على تحقيق مكاسب كبيرة للوطن وتجلى ذلك فى المصابرة والمصالحة التى اتخذتها الحكومة فى أزمة الكهرباء فالعزيمة هى مفتاح تحقيق كل نجاح.