نقلا عن العربية
وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون الضربات الأمريكيةالبريطانية ضد جماعة الحوثيين فى اليمن بأنها”ضرورية ومتناسبة وقانونية”.وقال كاميرون إن الضربات رسالة للحوثيين بأن أفعالهم غير مقبولة.وقال: “هذه الضربات ضرورية وقانونية ومتناسبة ومحقة. لقد رأينا26 هجوما ضد السفن في البحر الأحمر وهذا أمر غير مقبول، ومن الصحيح اتخاذ هذهالإجراءات. وجهنا إنذارا بعد الإنذار، وحصل التصويت في مجلس الأمن التابع للأممالمتحدة، ورغم ذلك استمرت الهجمات. لهذا السبب اتخذنا هذه الإجراءات. وهي ترسلرسالة واضحة ومسؤولة للحوثيين أن أفعالهم غير مقبولة، وأننا سنتخذ إجراءات دفاعاعن النفس لأن ما يقومون به خاطئا”.وأضاف بأن بلاده أعلنت أنها مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية دفاعا عنالنفس ودفاعا عن حرية الملاحة، مشدداً على أن “التصعيد الإقليمي سببهالحوثيون”.كاميرون قال لـ”العربية” و”الحدث” إنه اتصل بوزيرالخارجية الإيراني لتحذيره بشأن خطورة التصعيد الحوثي”.وأضاف: “رأينا تصعيدا إقليميا وهذا التصعيد سببه الحوثيون. لقدشنوا 26 هجوما على السفن في البحر الأحمر، رغم الإنذارات بعد الانذارات من تحالفمتنام من الدول، ومن ثم قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي حسم أن هذاالسلوك غير مقبول. لذا ما نقوم به هو الأمر الصحيح، نحن نتخذ إجراءات قانونيةدفاعا عن النفس، ونتخذ إجراءات أيضا من أجل مبادئ مهمة وهي أهمية حرية الملاحة فيهذه الممرات البحرية المهمة”.وأشار بالقول: “سنقيّم ضرباتنا الأخيرة وهي تشكل رسالة واضحةللحوثيين بأن الهجمات لن تكون بلا رد”.على الجانب الآخر ووصف الرئيسالأمريكي جو بايدن الضربات بأنّها”ردّ مباشر” على ما مجموعه “27 هجوما” شنّها الحوثيون على سفنوشملت “استخدام صواريخ باليستيّة مضادّة للسفن للمرّة الأولى فيالتاريخ”. وتابع بايدن بأن “هذه الضربات المُحدّدة الأهداف هي رسالةواضحة مفادها أنّ الولايات المتحدة وشركائنا لن يتسامحوا مع الهجمات”. وأكدالرئيس الأميركي أنه لن يتردد في إعطاء توجيهات لاتخاذ المزيد من الإجراءات.من جانبه، أعلن ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني أن سلاح الجوالملكي نفذ ضربات استهدفت منشآت عسكرية يستخدمها الحوثيون في اليمن.وقال إن “المملكة المتحدة ستدافع دوما عن حرية الملاحة وتدفقالتجارة”، مشيرا إلى أن البحرية الملكية ستواصل دورياتها في البحر الأحمر ضمنالعملية متعددة الجنسيات “حارس الازدهار” لردع الحوثيين.